بدأت بالتحدث بشكل عادي معهم نظرا لكون الأخ الكبير يظل يراقبني، وما إن أغفل قمت بالصراخ والتكلم بسرعة حتى يساعدني والدي، لكن المشكل هنا هو أن الصوت يستغل بعض الثواني للوصول وهو الوقت الكافي لقطع الإتصال، ومنذ تلك اللحظة أحسست أن كل شيئ قد أغلق على وجهي. بغضب شديد نادوني، ثم أدخلوني لمكان منعزل عن الآخرين، وأجلسوني على كرسي أمام زاوية حائطين مع عدم القيام بأبسط حركة و ذلك لمدة أربعة أشهر، بدأت بالحقد على كل من بحولي، بدأ بوالدي الذان جاءتهم فكرة إحضاري إلى كل من أساء لي في هذه المدرسة. 






مرت ثلاثة أسابيع من عقابي. لا نوم جيد، ولا أكل صحي بدأت بفقدان الأمل في الفرار. 

بعد شهرين، بدأت بالهلوسة والتفكير في إنهاء حياتي. 

مرت أربعة أشهر، حياتي أصبحت في عد تنازلي، تم إخراجي من ذلك السجن وأنا لا أفكر في شيئ غير إنهاء حياتي، وبخطا خفية ذهبت لأعلى المبنى في ليلة ظالمة وممطرة دون أن يراني مرؤ، هذا هو 

الحل الوحيد للنجاة والفرار من كل هذه المتاعب




Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog