Articles

Affichage des articles du mars, 2021
Image
  بدأت بالتحدث بشكل عادي معهم نظرا لكون الأخ الكبير يظل يراقبني، وما إن أغفل قمت بالصراخ  والتكلم  بسرعة حتى يساعدني والدي، لكن المشكل هنا هو أن الصوت يستغل بعض الثواني للوصول وهو الوقت الكافي لقطع  الإتصال ، ومنذ تلك اللحظة أحسست أن كل  شيئ  قد أغلق على وجهي. بغضب شديد نادوني، ثم أدخلوني لمكان منعزل عن الآخرين،  وأجلسوني  على كرسي أمام زاوية حائطين مع عدم القيام بأبسط حركة  و ذلك  لمدة أربعة أشهر، بدأت بالحقد على كل من بحولي، بدأ بوالدي الذان جاءتهم فكرة إحضاري إلى كل من أساء لي في هذه المدرسة .   مرت ثلاثة أسابيع من عقابي. لا نوم جيد، ولا أكل صحي بدأت بفقدان الأمل في الفرار .   بعد شهرين، بدأت بالهلوسة والتفكير في إنهاء حياتي .   مرت أربعة أشهر، حياتي أصبحت في عد تنازلي، تم إخراجي من ذلك السجن  وأنا  لا أفكر في  شيئ  غير إنهاء حياتي،  وبخطا  خفية ذهبت لأعلى المبنى في ليلة ظالمة وممطرة دون أن يراني مرؤ، هذا هو  الحل الوحيد للنجاة  والفرار  من كل هذه المتاعب إكمال للقصة
Image
     التسلسل الهرمي تقوم مدرسة إيلان على ما يسمى بالتسلسل الهرمي، والذي يسعى إلى تقسيم الأفراد إلى طبقات  (العمال،  المنسقون... )  والتي  تختلف أدوارهم، كما أن كل طبقة صعدت في الطبقات، كلما أصبحت لك حقوق.   الرجول للقصة
Image
 الأخ الكبير اسمي فارس وقد عينت لأكون الأخ الأكبر، هدفي مراقبة الأطفال بشكل متواصل وصارم حتى يقوموا بالعمل المطلوب منهم على أحسن وجه. كل هذه الصرامة هي فقط للنجاة من العقاب، فمثل ما أراقب هاؤلاء الأطفال، فأنا كذلك مراقب من الإدارة، وكل خطأ في عملي قد يؤدي بي إلى الهلاك. الرجوع للقصة
Image
  قرار خاطئ      ركضت بكل ما لدي من سرعة نحو الغابة الظالمة، لكن بعد كل هذا الجهد تم  القبض  علي  من  طرف  أشخاص مختبئين بالغابة  وتم  إرجاعي للمبنى.   الرجوع للقصة
Image
  لا مفر   إنها الثالثة صباحا، وأنا نائم في غرفة نومي حتى أسمع أحدا يطرق الباب. ماذا أجد؟ رجلين طويلا القامة، عريضا الكتفين مرافقين بوالدي، و ما إن أفكر بالهروب حتى يحكمانني بشدة فلا أستطيع الفرار ثم وضعانني في سيارة سوداء داكنة. سلكنا طريقا طويلا، مرورا بالطريق السيار ثم بطرق ملتوية مليئة بالحفر وسط الغابة. فجأة توقفت   السيارة أمام مبنيين غامضين أمامهما لافتة كتب عليها اسم المدرسة  مدرسة   إيلا ن   أستغل الفرسة و أهرب لا أقوم بأي انفعال                                                                   
Image
Elan school   مدرسة إيلان مدرسة أسست سنة 1970 على يد كل من جيرارد دافيدسون ودافيد كولبيرغ وجوسيف ريتشي. وقد عرفت باستقبالها كل الأطفال الذين من يعانون من أمراض أو ادطرابات نفسية، والتي تسعى إلى شفائهم عن طريق ما يسمى " العلاج بالهجوم"، أي أن كل فرد به مشكل نفسي هو شخص طالح و يجب مهاجمته ليشفى. وقد تم اغلاقها سنة 2011 بعد أن كشف سرها عبر شبكة الإنترنيت.   الرجوع للقصة
Image
    استيقظت  خائفا،"كل  هذا كان كابوسا!!" وأنا في فرحة لا تتصور أتحقق من الوقت، فإذا هي  الثالثة  صباحا و أسمع أحدا يطرق الباب    النهاية   
Image
   مرت المحادثة بسلام ووالدي يعيشان في وهم ظانين أنني في أحسن الأحوال داخل هذه  المدرسة .   مرت سنوات من مجيئي، أطيع كل الأوامر التي تعطى لي دون أن أعصيها، مما أدى إلى صعودي لمراتب أعلى  وإعطائي  بعض الحقوق كالخروج لمدة خمس دقائق، ومن هنا يبدأ الأمل .   لم أقم بأي انفعال غريب في المرات الأولى حتى لا يدخل الشك أذهان الآخرين، وفي حقيقة الأمر، كنت أحلل كل الطرق لكي تنجح عملية الهروب، بدأ بالغابة  والأماكن  السرية الموجودة فيها. اتضح لي أن الحراس المختبئين يتبادلون الأدوار مرتين في اليوم،  و يستغل  وصول كل واحد لمركزه ثلاث دقائق، وهو الوقت الذي يلزمني لقطع أبعد مسافة عن المدرسة .   جاء وقت تطبيق الخطة، خرجت كعادتي  لأستنشاق  بعض الهواء لكن هذه المرة لن أعود. إنه وقت تغيير أدوار الحراس، الآن أو أبدا، ركضت بكل ما لدي من سرعة وسط الغابة دون أن أعلم وجهتي، بدأت  بالقلق: "ماذا  سيحدث إن وجدوني، كيف أذهب للبيت، لماذا أغامر بحياتي!؟".  وبعد  نصف ساعة من  الركض المتواصل وسط الغابة، أسمع أخيرا هجيج السيارات، "إنه الطريق السيار!!" لحسن حظي،  سرع ما   التحقت بالطريق، وقفت سيارة سو