بدأت بالتحدث بشكل عادي معهم نظرا لكون الأخ الكبير يظل يراقبني، وما إن أغفل قمت بالصراخ والتكلم بسرعة حتى يساعدني والدي، لكن المشكل هنا هو أن الصوت يستغل بعض الثواني للوصول وهو الوقت الكافي لقطع الإتصال ، ومنذ تلك اللحظة أحسست أن كل شيئ قد أغلق على وجهي. بغضب شديد نادوني، ثم أدخلوني لمكان منعزل عن الآخرين، وأجلسوني على كرسي أمام زاوية حائطين مع عدم القيام بأبسط حركة و ذلك لمدة أربعة أشهر، بدأت بالحقد على كل من بحولي، بدأ بوالدي الذان جاءتهم فكرة إحضاري إلى كل من أساء لي في هذه المدرسة . مرت ثلاثة أسابيع من عقابي. لا نوم جيد، ولا أكل صحي بدأت بفقدان الأمل في الفرار . بعد شهرين، بدأت بالهلوسة والتفكير في إنهاء حياتي . مرت أربعة أشهر، حياتي أصبحت في عد تنازلي، تم إخراجي من ذلك السجن وأنا لا أفكر في شيئ غير إنهاء حياتي، وبخطا خفية ذهبت لأعلى المبنى في ليلة ظالمة وممطرة دون أن يراني مرؤ، هذا هو الحل الوحيد للنجاة والفرار من كل هذه المتاعب إكمال للقصة
Articles
Affichage des articles du mars, 2021
- Obtenir le lien
- X
- Autres applications
لا مفر إنها الثالثة صباحا، وأنا نائم في غرفة نومي حتى أسمع أحدا يطرق الباب. ماذا أجد؟ رجلين طويلا القامة، عريضا الكتفين مرافقين بوالدي، و ما إن أفكر بالهروب حتى يحكمانني بشدة فلا أستطيع الفرار ثم وضعانني في سيارة سوداء داكنة. سلكنا طريقا طويلا، مرورا بالطريق السيار ثم بطرق ملتوية مليئة بالحفر وسط الغابة. فجأة توقفت السيارة أمام مبنيين غامضين أمامهما لافتة كتب عليها اسم المدرسة مدرسة إيلا ن أستغل الفرسة و أهرب لا أقوم بأي انفعال
- Obtenir le lien
- X
- Autres applications
Elan school مدرسة إيلان مدرسة أسست سنة 1970 على يد كل من جيرارد دافيدسون ودافيد كولبيرغ وجوسيف ريتشي. وقد عرفت باستقبالها كل الأطفال الذين من يعانون من أمراض أو ادطرابات نفسية، والتي تسعى إلى شفائهم عن طريق ما يسمى " العلاج بالهجوم"، أي أن كل فرد به مشكل نفسي هو شخص طالح و يجب مهاجمته ليشفى. وقد تم اغلاقها سنة 2011 بعد أن كشف سرها عبر شبكة الإنترنيت. الرجوع للقصة
- Obtenir le lien
- X
- Autres applications
مرت المحادثة بسلام ووالدي يعيشان في وهم ظانين أنني في أحسن الأحوال داخل هذه المدرسة . مرت سنوات من مجيئي، أطيع كل الأوامر التي تعطى لي دون أن أعصيها، مما أدى إلى صعودي لمراتب أعلى وإعطائي بعض الحقوق كالخروج لمدة خمس دقائق، ومن هنا يبدأ الأمل . لم أقم بأي انفعال غريب في المرات الأولى حتى لا يدخل الشك أذهان الآخرين، وفي حقيقة الأمر، كنت أحلل كل الطرق لكي تنجح عملية الهروب، بدأ بالغابة والأماكن السرية الموجودة فيها. اتضح لي أن الحراس المختبئين يتبادلون الأدوار مرتين في اليوم، و يستغل وصول كل واحد لمركزه ثلاث دقائق، وهو الوقت الذي يلزمني لقطع أبعد مسافة عن المدرسة . جاء وقت تطبيق الخطة، خرجت كعادتي لأستنشاق بعض الهواء لكن هذه المرة لن أعود. إنه وقت تغيير أدوار الحراس، الآن أو أبدا، ركضت بكل ما لدي من سرعة وسط الغابة دون أن أعلم وجهتي، بدأت بالقلق: "ماذا سيحدث إن وجدوني، كيف أذهب للبيت، لماذا أغامر بحياتي!؟". وبعد نصف ساعة من الركض المتواصل وسط الغابة، أسمع أخيرا هجيج السيارات، "إنه الطريق السيار!!" لحسن حظي، سرع ما التحقت بالطريق، وقفت سيارة سو